الموسيقى لون من ألوان التعبير الإنسانى، تستخدم للتعبير عن النفس المرحة أو الحزينة، خاصة أنها تساهم فى سمو الروح، فالموسيقى ليست مجرد أنغام، بل وسيلة اتصال عالمية، تتيح الفرصة الحقيقية للاستمتاع بلحظات من الصفاء والسكينة، وأيضاً انطلاق أساليب الطب البديل لاستخدام الموسيقى الهادئة والسلسة كوسيلة علاجية ذات قدرة شفائية كبيرة، وبالأخص الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
الموسيقى تكسب الطفل خبرة فى السمع تتيح له تطوير اللغة، وخاصة بالنسبة للأطفال من ذوى الإعاقة الذين يواجهون صعوبة فى التركيز، فتساعدهم الألعاب الموسيقية الجماعية على تنمية القدرة على السمع والإنصات، كما تعطى محصولاً لغوياً لاستعمال الكلمات مع إتاحة الفرصة فى فهم معنى اللغة.
وتؤكد دكتورة أمل على ضرورة تشجيع الطفل فى مرحلة ما قبل الحديث على الاكتشاف وتقليد الأصوات، كما شددت على أهمية اللعب بالموسيقى فى حياة الطفل، فالموسيقى تجربة فورية للطفل تساعد على تطور مهاراته الحركية فى السير أو الركض. ومن خلال لعب الطفل بالموسيقى مع الأطفال الآخرين سواء بالعزف أو بالغناء يصبح أقل شعوراً بالانطواء وتتاح له الفرصة على الإنجاز مما يحفزه على اللعب بطاقة أكبر.
وكثيرا ما يلجأ الطب إلى العلاج بالموسيقى فى الحالات التى يعجز الطب الحديث عن علاج عوارضها الصحية، وفى بعض الحالات المرضية المستعصية التى أفسدتها العلاجات المعاصرة.